أكتب إليك هذه الرسالة
يا زوجي العزيز
فربما كان حمارك الأبيض ( أو سيارتك الكامري البيضاء ) أحول( معطلة)
فأضعت المنعطف إلى منزلنا الجميل
فانا أنتظرك بفارغ الصبر
و أرجو أن تلحقني ( قبل ما أخلص كل صحن الشوكولاين ) أذا كنت تحب الرشاقة
لأن الملل و اليأس يكاد يفطر قلبي ( قولي و الله بس )
أريدك أن تنقذني من تعليقات أمي اللاذعة ( و هي ودها تسحب صحن الشوكولاين من تحتي)
و من نظرات أختي القاتلة ( و الله كإني آكل من فلوسها )
فيا زوجي الحبيب
أحلامي بدأت تنحرف ( بس لا تقولين بدأت لا يصدقك أحد و انتي منحرفه من يوم ما عرفتك )
و أصبحت أتخيلك في كل ركن
و في كل زاوية
و أتخيل نفسي و انا اطبخ لك ( بس اقول لا يصدق .. ترا هو بيض أوملت عالفطور اكثر من كذا ما عندي )
و أنظف منزلنا المتواضع ( ايه و الله مره كل سنه و بالعيد )
و أعيش أحلاما ورديه ( و الله لحد يدري بأحلامك بس .. انتي و احلامك اللي صاجتنا فيهم)
يا زوجي
طال انتظاري ( ايه و الله حتى صديقتي امس لقت شعرة بيضا فراسي .. تخيل )
و ازداد شوقي لك ( و لغرفتي اللي بلحالي و اختي ما تلعب بأغراضي )
فماذا تفعل
أتبني نفسك حتى نعيش حياة سعيدة ( و يا ويلك لو كنت تضيع فلوسك على خفايف هالشباب )
أم تبحث عني بين الفتيات ( و اذا كنت تدور وحده طويلة بيضا شقرا فعشان كذا ما لقيتني خفف شوي من هالمستحيلات )
أتحلم بس كل ليلة كما أحلم بك ( رجعنا لسالفة الأحلام .. ياه ليلك طويل )
إني أنتظرك بكل شوق( كإن عندك خيار ثاني يا أم هرج )
فأنت قدري( بدأ كلام الروايات )
و أنت سعادتي ( لا و كلام أشعار بعد )
و أنت اجمل ما ستقدم لي الحياة ( و مسوية أديبه بعد انتي و وجهك .. زين ما قلتي و حلمي لان سالفة الأحلام اتمسخت وايد )
أختمها بحب ( اخيرا انتهينا )
lovemaniac
الجمعة، 22 مايو 2009
قليل مني و قليل من الفاينل
البحث عن نفسي في غياهب شيتات الاندوكراين كان فاشلا
فالشيتات ( جمع شيت و هو ما يفترض أن يكون تلخيصا من المحاضرة )
فوجودي بين شيتات الهستو ( علم الأنسجة ) و بين خلايا مختلفه لا أذكر منها شيئا
كاد أن يصيبني بالإحباط
بينما شيتات الباثو ( علم الأمراض ) اللتي قد تسول لك نفسك بأن حجمها مضاه لما تحتويه
كادت ان تعصف بذهني
و شيتات البايو ( كيمياء حيوية ) اللتي أملك أسوأ الذكريات عن محاضرتها
كانت تنذرني بالسوء
انه أمر سيء حق
لأن شيتات المديسن ( و هو مالم أجد له تعريبا أكثر من باطنة ) لم أحبها و لم أستطع احتوائها
لأن تجاربي السابقة معها كانت .....
لا تعليق
و هناك ما يسمى بعروض طبيه ( و هو ما يفترض أن يشرح لك الحالة ) و هو يحتوي كل شي عدا الأعراض
و أخيرا و ليس آخرا
علم الأدوية
فارما و ما أدراك ما فارما
فهو يضع لك الكثير من الأسماء اللتي تذكرك بألف اسم حفظته من قبل و لا تذكر منه شيئا طبعا
و يضع لك المئات من الوظائف لكل دواء
و رغم المحاولات المستميته لدكتورة المادة لتبسيطها
فإنني لم أستطع الوصول للنهايه
و في غياهب جميع هذه الإحباطات
ولد معنى جديد في حياتي
ربما لأن أصعب اللحظات تعطينا مشاعر
نكاد لا نستطيع إخفائها
هناك من يفهمني
و إن كان على بعد مئات الكيلومترات
يفهم معاناتي
و يعاني مثلي
و يحاول التغلب عليها مثلي
و يصرخ ساخرا منها
أحيانا كثيرة
فقط أكتب هنا
أقيد هذه الذكرى كي لا أنساها
فبعض الذكريات
أثمن من أن نحتفظ بها فقط بين خلايانا
و أخيرا
أوقعها بحب
lovemaniac
فالشيتات ( جمع شيت و هو ما يفترض أن يكون تلخيصا من المحاضرة )
فوجودي بين شيتات الهستو ( علم الأنسجة ) و بين خلايا مختلفه لا أذكر منها شيئا
كاد أن يصيبني بالإحباط
بينما شيتات الباثو ( علم الأمراض ) اللتي قد تسول لك نفسك بأن حجمها مضاه لما تحتويه
كادت ان تعصف بذهني
و شيتات البايو ( كيمياء حيوية ) اللتي أملك أسوأ الذكريات عن محاضرتها
كانت تنذرني بالسوء
انه أمر سيء حق
لأن شيتات المديسن ( و هو مالم أجد له تعريبا أكثر من باطنة ) لم أحبها و لم أستطع احتوائها
لأن تجاربي السابقة معها كانت .....
لا تعليق
و هناك ما يسمى بعروض طبيه ( و هو ما يفترض أن يشرح لك الحالة ) و هو يحتوي كل شي عدا الأعراض
و أخيرا و ليس آخرا
علم الأدوية
فارما و ما أدراك ما فارما
فهو يضع لك الكثير من الأسماء اللتي تذكرك بألف اسم حفظته من قبل و لا تذكر منه شيئا طبعا
و يضع لك المئات من الوظائف لكل دواء
و رغم المحاولات المستميته لدكتورة المادة لتبسيطها
فإنني لم أستطع الوصول للنهايه
و في غياهب جميع هذه الإحباطات
ولد معنى جديد في حياتي
ربما لأن أصعب اللحظات تعطينا مشاعر
نكاد لا نستطيع إخفائها
هناك من يفهمني
و إن كان على بعد مئات الكيلومترات
يفهم معاناتي
و يعاني مثلي
و يحاول التغلب عليها مثلي
و يصرخ ساخرا منها
أحيانا كثيرة
فقط أكتب هنا
أقيد هذه الذكرى كي لا أنساها
فبعض الذكريات
أثمن من أن نحتفظ بها فقط بين خلايانا
و أخيرا
أوقعها بحب
lovemaniac
الأربعاء، 20 مايو 2009
أمر بحالة فيضان أدبي
انه لمن النادر أن أكتب الكثير في يوم واحد
و لكن اليوم فعلت
أشعر بخلاياي تعتصر الأحرف
لتلفظها أصابعي على ما يسمى
كيبورد
لا أحب بعض الأسماء المعربه
ربما لأنها تشعرني ببعض عدم الدقه
فعدم اعتيادنا عليها
جعل من الصعب ربطها بما تعنيه
لا يستطيع الطفل المشي قبل الحبو
و ان فعل ذلك طفل
فهو نابغه
و لأنني عاديه
فإنني أحبو
راجية أن يأتي يوما يستطيع حرفي أن يمشي فيه
او ربما يركض
احدى صديقاتي تكره كثرة التشابيه
وانا أحب استخدامها
ربما لا أستخدمها بذات الجودة
ولكنني أحاول
هناك شخص جديد قد مر بحياتي
و لسبب ما فإنه يشبهني كثيرا
يملك ذات عدم الثقه
و ذات عدم الاهتمام
وذات الضمير
اللذي يصرخ بكلماته المسمومه
هو أيضا يحب الأشياء ذاتها
و يسمع ذات الأغنيات
هناك أغنية قد أعجبتني
لطلال مداح
تدعى
(أحرجتني)
و قد كان هو من اخبرني عنها
لأدرك باننا نمتلك ذات الذوق أيضا
أحببت العربية
وتشربتها في كتابات غادة السمان
الممزوجة بالسكر
وكتابات سعاد الصباح
اللتي رسمت أحلامي بالتمرد
و بالطبع لا أنسى
النزاريات
و أحببت النبطية أيضا
أحببت اقتراب وصفها لحالي في كتابات سعد علوش
و أغرمت بقصائد حامد زيد
وان كنت قد انبهرت بكتابات بن مساعد
أما البدر . فهو يصنف الأول
و يرغمني طلال الرشيد على قراءة أشعاره
ربما كبعض صديقاتي ناجحة في وصف الحال
او ربما لست ناجحة في سرد الحكايات
ولكنني أحاول جاهدة أن أبدع في صف الحرف
فنزف الحروف هوايتي
احب الكتابة و تشربتها
و حلمت كثيرا أن أكون شاعرة
أو كاتبة
و لم أحلم ابدا أن أصبح طبيبة
تغرق بين نزف الجروح
و مداواتها
أشعر بقلمي يكاد يجف
و بحروفي توشك على الموت
و لكن ذلك لايعني أبدا سوى
....................
و أوقعها بحب
مجنونة
و لكن اليوم فعلت
أشعر بخلاياي تعتصر الأحرف
لتلفظها أصابعي على ما يسمى
كيبورد
لا أحب بعض الأسماء المعربه
ربما لأنها تشعرني ببعض عدم الدقه
فعدم اعتيادنا عليها
جعل من الصعب ربطها بما تعنيه
لا يستطيع الطفل المشي قبل الحبو
و ان فعل ذلك طفل
فهو نابغه
و لأنني عاديه
فإنني أحبو
راجية أن يأتي يوما يستطيع حرفي أن يمشي فيه
او ربما يركض
احدى صديقاتي تكره كثرة التشابيه
وانا أحب استخدامها
ربما لا أستخدمها بذات الجودة
ولكنني أحاول
هناك شخص جديد قد مر بحياتي
و لسبب ما فإنه يشبهني كثيرا
يملك ذات عدم الثقه
و ذات عدم الاهتمام
وذات الضمير
اللذي يصرخ بكلماته المسمومه
هو أيضا يحب الأشياء ذاتها
و يسمع ذات الأغنيات
هناك أغنية قد أعجبتني
لطلال مداح
تدعى
(أحرجتني)
و قد كان هو من اخبرني عنها
لأدرك باننا نمتلك ذات الذوق أيضا
أحببت العربية
وتشربتها في كتابات غادة السمان
الممزوجة بالسكر
وكتابات سعاد الصباح
اللتي رسمت أحلامي بالتمرد
و بالطبع لا أنسى
النزاريات
و أحببت النبطية أيضا
أحببت اقتراب وصفها لحالي في كتابات سعد علوش
و أغرمت بقصائد حامد زيد
وان كنت قد انبهرت بكتابات بن مساعد
أما البدر . فهو يصنف الأول
و يرغمني طلال الرشيد على قراءة أشعاره
ربما كبعض صديقاتي ناجحة في وصف الحال
او ربما لست ناجحة في سرد الحكايات
ولكنني أحاول جاهدة أن أبدع في صف الحرف
فنزف الحروف هوايتي
احب الكتابة و تشربتها
و حلمت كثيرا أن أكون شاعرة
أو كاتبة
و لم أحلم ابدا أن أصبح طبيبة
تغرق بين نزف الجروح
و مداواتها
أشعر بقلمي يكاد يجف
و بحروفي توشك على الموت
و لكن ذلك لايعني أبدا سوى
....................
و أوقعها بحب
مجنونة
هناك في غياهب الذاكرة
اشتقت لخط الحروف هاهنا
لا لشيء سوا لكتابة ما يخطر في بالي
فتخرج سطور مبعثرة
خالية من الترابط
تخرج سطوري تصرخ متألمة
لأنها تكاد تقتل بعضها
من شدة التناقض
اشعر بالانهيار
عدم الاحساس بالمسؤولية يكاد يخنقني
و ضميري يحدثني بالعديد من الأحاديث المسمومة
اللتي تقول
( u got final on sat )
أتألم لأفكار تدور في رأسي
هناك من صديقاتي من أدلى دلوه
و لكن الخوف لم يذهب
المستقبل يخيفني
لأنني لا أعمل له بجد كاف
و لا أشعر برغبة في العمل أصلا
ربما هي عدوى من إحدى الفتيات
أو فقط هي أيقظت رغبة دفينه
قبعت في داخلي سنوات
مدفونة تحت ركام الواجب و الاجتهاد و الحلم
أحيانا أفكر بأنني فقدت أحلامي
أذكر طفلة ذات مساء رمت وعاء أحلامها الوردية في النهر
لتصبح ماهي عليه الآن
و أشعر بالطفله تحاول أن تجد ما رمته
و لم تفعل
ربما و هو الغالب لن يقرأ أحد هذا الرد
و أصبحت أدرك حقيقة عدم وجود ردود في مدونتي
لسببين
الأول أنني لا أرد في مدونات غيري و هذا ما سأحاول جاهدة تغييره
الثاني ربما لأنني لا أكتب ما يستحق الرد عليه
فأنا ادون نفسي
ذكرياتي
ربما آلامي
وخيبات أملي
على كل أوقعها بكل حب
lovemaniac
لا لشيء سوا لكتابة ما يخطر في بالي
فتخرج سطور مبعثرة
خالية من الترابط
تخرج سطوري تصرخ متألمة
لأنها تكاد تقتل بعضها
من شدة التناقض
اشعر بالانهيار
عدم الاحساس بالمسؤولية يكاد يخنقني
و ضميري يحدثني بالعديد من الأحاديث المسمومة
اللتي تقول
( u got final on sat )
أتألم لأفكار تدور في رأسي
هناك من صديقاتي من أدلى دلوه
و لكن الخوف لم يذهب
المستقبل يخيفني
لأنني لا أعمل له بجد كاف
و لا أشعر برغبة في العمل أصلا
ربما هي عدوى من إحدى الفتيات
أو فقط هي أيقظت رغبة دفينه
قبعت في داخلي سنوات
مدفونة تحت ركام الواجب و الاجتهاد و الحلم
أحيانا أفكر بأنني فقدت أحلامي
أذكر طفلة ذات مساء رمت وعاء أحلامها الوردية في النهر
لتصبح ماهي عليه الآن
و أشعر بالطفله تحاول أن تجد ما رمته
و لم تفعل
ربما و هو الغالب لن يقرأ أحد هذا الرد
و أصبحت أدرك حقيقة عدم وجود ردود في مدونتي
لسببين
الأول أنني لا أرد في مدونات غيري و هذا ما سأحاول جاهدة تغييره
الثاني ربما لأنني لا أكتب ما يستحق الرد عليه
فأنا ادون نفسي
ذكرياتي
ربما آلامي
وخيبات أملي
على كل أوقعها بكل حب
lovemaniac
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)